2011-02-07

ما الذي يحدث في مجتمعاتنا يا ترى؟؟؟

        تطل علينا الجرائد كل يوم بأحداث عنف تتزايد وتتراكم يوم بعد يوم، عنف وسفك دماء لم تعد من خصائص حملة السلاح الذين تمردوا على واقعهم وأرهبوا ابناء جلدتهم حتى الثمالة في مجتمع وديع أشتهر على ممر التاريخ بالتكافل الاجتماعي بين اهله حتى صار فيه بقر البطون يكون لاتفه الاسباب...

وصارت الفاحشة بصورها البشعة تذب ذبيبا بين شبابنا المتعطش للاستقرار الروحي قبل الاستقرار المادي...

ما الذي اصابنا؟ ما الذي غير مسارنا من حياة مسالمة ومجتمع هادئ الى مجتمع تفشت فيه اوصال الجريمة الى اقصى الحدود....؟

من توقع ان يصل الامر ان يغتصب الشاب امه او اخته، من توقع ان يقتل المسلم اخاه المسلم لاجل مبلغ 200 دج؟

من توقع أن يقتل الابن أباه أو أمه لا لشيء سوى لعدم منحه مال لاقتناء المخدرات...؟

المخدرات ام السموم التي صارت طاعونا ينهش عقول ابنائنا قبل اجسادهم، من اين لمدمن الجرأة على قتل ذويه مالم يكن هذا السم الفتاك قد نهش وعيه حتى صار اضل من الحيوان المتوحش

انه لامر يندى له الجبين...

كم هو مؤسف هذا الواقع الذي نعيشه!!!

كم هو مؤسف هذا الواقع الذي نعيشه!!!

ازمة العشرية السوداء لازالت تتفل سمومها في المجتمع، لازالت تترك اثرها فيمن رأو دماء مسفوكة واشلاء منثورة، عيون رات فتأثرت بما رأت فصار العنف طريقة واسلوب للكسب وخلق الرهبة في اللنفوس

من اين لزوج ان يقتل زوجته الحامل في شهرها الاخير لا لسبب واضح، وهو بذاته تحت الصدمة لا يعي لماذا فعل ذلك؟

ما الذي يحدث؟؟

شبان في عمر الزهور يسكبون البنزين على اجسادهم ويشعلون نارا تقودهم نحو جهنم لا لشيء سوى لضائقة في الدنيا

لماذا ينتشر هذا العنف بهذه الطريقة يا ترى؟

اناس يقتلون على ايد احب الناس اليهم واناس يقتلون على ايد سفاكي دماء لاجل النهب واناس لم يجدوا من يقتلهم فقتلوا انفسهم

فياللعجب؟؟؟

لو كنا في امريكا أو دول لائكية لهان الامر وقبلناه لان الفراغ الروحي سيد الموقف اما في دولة تدين بالاسلام وشعب واع بشرائعه وبأن من قتل مؤمنا كمن قتل الناس جميعا، ومن ااحياها كمن احيا الناس جميعا

ومن قتل نفسه فقد باء بغضب الله وسخطه

فلماذا يحدث هذا يا ترى؟؟

لماذا يتفشى العنف اكثر فأكثر ويصير القتل كمن يسحق الذباب، فهل من جواب بالله عليكم هل من جواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحيم حراتي

فيفري 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق